اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 65
فمن التمسك لدين أو دنيا وجدك ...
سبحانك لا تُكاد ولا تُماطَل، ولا تُنازَع ولا تُجادل، ولا تُمارى ولا تُخادَع ولا تُماكَر.
سبحانك سبيلك جد، وأمرك رشد، وأنت حي صمد.
سبحانك قولك حُكْم، وقضاؤك حتم، وإرادتك عَزم.
سبحانك لا رادّ لمشيئتك، ولا مبدل لكلماتك.
سبحانك باهر الآيات، فاطَر السموات، بارئ النَسَمات.
لك الحمد حمداً يدوم بدوامك، ولك الحمد حمداً خالداً بنعمتك ... ) [1].
9 - وقال الحسن البصري[2] رحمه الله تعالى:
(يا صاحبي عند كل شدة، ويا نجيّي [3] عند كل كربة، ويا وليي عند كل نعمة، ويا مؤنسي عند كل وحشة، ويا رازقي عند كل حاجة ... ) [4]. [1] ((جامع الثناء على الله)): 100 ـ 101. [2] الحسن بن أبي الحسن يسار البصري، مولى زيد بن ثابت رضي الله عنه، كان سيد أهل زمانه وسيد التابعين علماً وعملاً وفصاحة. توفي سنة 110، رحمه الله تعالى، انظر ((سير أعلام النبلاء)): 4/ 563 ـ 588. [3] أي يا من أناجيه. [4] ((المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات)): 45.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 65