اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 63
الجبال، ومكاييل البحار، وعدد قطر الأمطار، وعدد ورق الأشجار، وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار، وما تواري منه سماء سماء، ولا أرضٌ أرضاً، ولا بحر ما في قعره، ولا جبل ما في وعره [1]، اجعل خير عمري آخره ... )) [2].
5 - وقال أحد الصحابة رضي الله عنهم:
((اللهم:
إني أسألك بأن لك الحمد لا إله ألا أنت، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم)) [3].
6 - وقال أحد الصحابة رضي الله عنهم:
((اللهم:
إني أسألك بأنك أنت لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي [1] أي: هو جل وعلا يعلم الأشياء كما هي فلا يحجبها عنه حاجب، ولا يجول بينه وبينها حائل، لا سماء ولا أرض ولا بحر ولا جبل. ((تحفة الذاكرين)): 228. [2] قال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)): 10/ 160: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد: أبو عبد الرحمن الأذرمي وهو ثقة. فسند الحديث صحيح إن شاء الله تعالى. [3] أخرجه الحاكم في ((المستدرك)): 1/ 683 وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وجاء بعده:
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لقد دعا باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى)).
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 63