responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 54
ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى، ونَحْفِد [1]، ونرجو رحمتك ونخشى عذابك؛ إن عذابك الجِدَّ [2] بالكفار مُلْحِق)) [3].
((اللهم رب السموات ورب الأرضين، وربَّنا وربَّ كل شيء، فالق الحبِّ والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والقرآن ... أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخِر فليس بعدك شيء، والظاهر فليس فوقك شيء، والباطن فليس دونك شيء ... )) [4].
وري عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
((اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المباركِ الأحب إليك الذي إذا دُعيت به أجبتَ، وإذا سُئلت به أعطيتَ، وإذا استُرحمت به رحمت، وإذا استُفرجت به فَرّجت ... )) [5].

[1] معنى نَحْفِد: نُبادِر، أي نسارع، وأصل الحَفْد: الإسراع. انظر ((المغني)) لابن قدامة: 2/ 584.
[2] الحق لا اللعب.
[3] المصدر السابق، وقد أخرجه البيهقي ـ بنحوه ـ بإسناد صححه في ((السنن الكبرى)): 2/ 211.
[4] أخرجه الإمام الترمذي في سننه: كتاب الدعوات: قبل بابين من باب ما جاء فيمن يقرأ القرآن عند المنام.
[5] أخرجه الإمام ابن ماجه في سننه: كتاب الدعاء: باب اسم الله الأعظم وفي إسناده مقال.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست