responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 22
يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يدعو بما شاء)) [1].
وفي رواية: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يصلي فمجّد الله وحمده، وصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((ادع تُجب، وسل تُعْطَ)) [2].
ونص الحديثين واضح في تفضيل الدعاء المسوق فيه التمجيد والثناء والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - على غيره من الأدعية الخالية من ذلك.
2 ـ عن الأسود بن سَريع [3] رضي الله عنه قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، إني حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامدَ ومِدحَ، وإياك.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((أما إن ربك تبارك وتعالى يحب المدح، هات ما امتدحت به ربك تبارك وتعالى.

[1] أخرجه الإمام الترمذي في سننه: كتاب الدعوات: باب جامع الدعوات عن النبي صلى الله عليه وسلم: 5/ 517 وقال: حديث حسن صحيح. والحديث حسن إن شاء الله تعالى.
[2] أخرجة الإمام النسائي في سننه: كتاب السهو: باب التمجيد والصلاة على النبي ... - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة.
[3] الأسود بن سَريع التميمي السعدي. نزل البصرة ومات في أيام الجمل، وقيل سنة 42، رضي الله تعالى عنه. انظر ((التقريب)): 111.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست