اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 202
وعلى أي نعمك أشكرك، ضاق بكثرتها ذَرْعي، فيا أكرم الأكرمين، ومنتهي غاية الطالبين، ومالكَ يومِ الدين، الذي يعلم ما أُخفي في الضمير، ويدبر أمر الصغير والكبير ... ) [1].
9 - وقال بعض الصالحين رحمه الله تعالى:
(يا أيها الجبار الأعظم، والملك الأكرم، العالم بمن سكت وتكلم، لك الفضل العظيم، والملك القديم، والوجه الكريم، العزيز من أعززته، والذليل من أذللته، والشريف من شرفته، والسعيد من أسعدته، والشقي من أشقيته، والقريب من أدنيته، والبعيد مَن أبعدته، والمحروم مَن حرمته، والرابح من أوهبته، والخاسر من عذبته، أسألك باسمك العظيم، ووجهك الكريم، وعلمك المكنون الذي بعد عن إدراك الأفهام، وغَمُض عن مناولة الأوهام، باسمك الذي جعلته على الليل فدجى، وعلى النهار فأضاء، وعلى الجبال فدكدكت، وعلى الرياح فتناثرت، وعلى السموات فارتفعت، وعلى الأصوات فخشعت؛ وعلى الملائكة فسجدت ... ) [2]. [1] ((التذكرة في أحوال الموتى والدار الآخرة)): 1/ 101. [2] المصدر السابق: 1/ 101 ـ 102.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 202