اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 188
المهللون، وقدسك به المقدسون، ووحّدك به الموحدون، وعظمك به المعظمون، واستغفرك به المستغفرون ... ) [1].
38 - وقال الأستاذ محمد بهجة الأثري[2] رحمه الله تعالى:
عن كل وجهٍ قد صرفتُ عبادتي ... وعبدت وجهَك وحده مختاراً
منك الوجود بدايةً وإليك بَعْـ ... ـدُ نهايةً وبك استقر قراراً ...
أنت الموحّد صانعاً ومدبراً ... تَهَبُ الحياةَ وتُمسك الأقدار ...
لله سَبّح في السموات العلى ... والأرضِ ما يبدو وما يتوارى (3) [1] ((جامع الثناء على الله)): 278 ـ 283. [2] محمد بهجة بن محمود بن عبد القادر المعروف بالأثري، ولد سنة 1322 ببغداد، وتعلم الفرنسية والتركية والإنجليزية، وأخذ عن علماء العراق الكبار، وتضلع من علوم كثيرة. أسس جمعية الشبان المسلمين ببغداد، واختير عضواً في مجامع ولجان كثيرة،= =وعين مديراً عاماً للأوقاف، ومنح جائزة الملك فيصل وغيرها، وله مصنفات كثيرة. توفي سنة 1416. انظر ((إتمام الأعلام))، ص 224 ـ 225.
(3) ((ديوان الأثري)): 53 ـ 54.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 188