اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 166
الرغبات، وبفضله تستجلب الخيرات، وبعونه تستدفع الشرور.
ونشكره جل وعلا، وشكره عمل لا يضيع، وأمل لا يخيب، وذخيرة لا تبيد، وتجارة لا تبور.
ونستغيث به في كل كرب أَلَمّ، وفي كل خطب أهم، فمنه الإعانة، وبه الاستغاثة، وإليه النشور) [1].
27 - وقال الضمدي[2] رحمه الله تعالى:
إن مسنا الضرُّ أو ضاقت بنا الحيل ... فلن يخيب لنا في ربنا أملُ ...
الله في كل خطب حسبنا وكفى ... إليه نرفع شكوانا ونبتهلُ
من ذا نلوذ به في كشف كُربتنا ... ومن عليه سوى الرحمنِ نتكلُ ... [1] ((جنة الرضى)): 1/ 93 ـ 94. [2] محمد بن علي بن عمر الضمديّ التهاميّ. ولد سنة 883 بهجرة ضمد من المخلاف السليمانيّ بتهامة. ونشأ نشأة صالحة حيث حفظ القرآن، وارتحل لطلب العلم إلى أماكن متعددة باليمن وإلى مكة ثم استقر بضمد، وانصرف الى التدريس والفتيا، وكان من الذين تبحروا في فنون عديدة، وكان كريم الخلق، وله نظم فائق وخط حسن. توفي سنة 990 بعد أن عمر طويلاً رحمه الله تعالى.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 166