responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 159
20 - وقال الإمام ابن القيم [1] رحمه الله تعالى:
(الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
لا "إله إلا الله إله الأولين والآخرين، وقيوم السموات والأرضين، ومالك يوم الدين، الذي لا فوز إلا في طاعته، ولا عز إلا في التذلل لعظمته، ولا غنى إلا في الافتقار إلا رحمته، ولا هدى إلا في الاستهداء بنوره، ولا حياة إلا في رضاه، ولا نعيم إلا في قربه، ولا صلاح للقلب ولا فلاح إلا في الإخلاص له وتوحيد حبه.
الذي إذا أُطيع شَكر، وإذا عُصي تاب وغفر، وإذا دُعي أجاب، وإذا عومل أثاب.
والحمد لله الذي شهدت بالربوبية جميع مخلوقاته، وأقرت له بالإلهية جميعُ مصنوعاته، شهدت بأنه الله الذي لا إله إلا هو بما أودعها من عجائب صنعته وبدائع آياته.
وسبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضى نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.
ولا إله إلا الله وحده , لا شريك له في إلهيته، كما لا شريك

[1] تقدمت ترجمته ص 31.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست