responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 147
عالم الأسرار، وغافر الإصرار، ومنجي الأبرار، ومهلك الفجّار ...
الأول الذي ليس له ابتداء، الآخر الذي ليس له انتهاء، الصمد الذي ليس له وزراء، الواحد الذي ليس له شركاء ...
العليم الخبير، القدير السميع البصير، المنفرد بالتدبير ...
سبحان مَن نوّر بمعرفته قلوب أحبابه، وطهر سرائرهم فتمتعوا بخطابه ...
يا خيبةَ من لم يؤيده الحكيم الحليم، يا حسرة من لم يقبله الملك العظيم، يا مصيبة مَن فاته هذا الجود العميم .. ) [1].
وقال رحمه الله تعالى:
إليك وإلا لا تشد الركائبُ ... ومنك وإلا لا تُنال الرغائبُ
فيك وإلا فالرجاء مخيبٌ ... وعنك وإلا فالمحدث كاذبُ
لديك وإلا لا قرار يطيب لي ... عليك وإلا لا تسيل السواكب (2)

وقال رحمه الله تعالى:
(إلهي:

[1] المصدر السابق: 197.
(2) المصدر السابق: 238.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست