اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 121
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً، سيداً صمداً، لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً ...
والحمد لله الذي خلق الخلق بقدرته ... وجعلهم دليلاً على إلهيته، فكل مفطور شاهد بوحدانيته، وكل مخلوق دال على ربوبيته.
وخلق الجن والإنس ليأمرهم بعبادته، من غير حاجة له إليهم ولا إلى أحد من بَرِيَّته ... ) [1].
5 - وقال الخطيب البغدادي [2] رحمه الله تعالى:
(الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون , لا يحصي عددَ نعمته العادون، ولا يؤدي حق شكره المتحمدون، ولا يبلغ مدى عظمته الواصفون، بديع السموات والأرض، وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون.
أحمده على الآلاء، وأشكره على النَعْماء، وأستعين به [1] ((دلائل النبوة)): 1/ 5 ـ 6. [2] الإمام العلامة المفتي الحافظ الناقد، محدث الوقت، أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، الخطيب البغدادي، صاحب التصانيف. ولد سنة 392، واعتنى بشأنه حتى صار أحفظ أهل عصره على الإطلاق، وكان من كبار الشافعية، وله مصنفات كثيرة. توفي سنة 463 ببغداد، ورحمه الله تعالى. انظر ((سير أعلام النبلاء)): 18/ 270 وما بعدها، و ((الأعلام)): 1/ 172.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 121