اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 118
(يا حبيب القلوب، يا من يطّلع على الغيوب، ويغفر الذنوب، ويستر العيوب ... ) [1].
2 - وقال أبو نعيم الأصبهاني[2] رحمه الله تعالى:
(الحمد لله الواحد الأحد، الماجِد الصمد، مُوَقٍّتِ الآجال، ومقدرِ الأعمار، وسامع الأقوال، وعالمِ الأحوال، مثبتِ الآثار، ووارث الأعمار ...
البصير، السميع، العزيز، المنيع، الذي مَن رفع فهو الرفيع، ومن وضع فهو الوضيع ... ) [3].
3 - قال هلال بن المُحَسِّن الصابئ [4] رحمه الله تعالى:
(الحمد لله الجليل ثناؤه، الجميل بلاؤه، الجزيل عطاؤه، الظليل غطاؤه، القاهر سلطانه، الباهر إحسانه، البادية حكمته، [1] المصدر السابق: 458. [2] أحمد بن عبد الله بن أحمد، الإمام الحافظ، الثقة العلامة، شيخ الإسلام، أبو نعيم المِهراني الأصبهاني الصوفي الأحول. ولد سنة 336، وتوفي سنة 430. وكان حافظاً عالماً مرحولاً إليه. انظر ترجمته في ((سير أعلام النبلاء)): 17/ 453 ـ 464. [3] معرفة الصحابة: 1 | 5. [4] أبو الحسن هلال بن المحسن بن إبراهيم الصابئ، الحراني الكاتب حفيد أبي إسحاق الصابئ صاحب الرسائل المشهورة، وكان أبوه وجده من الصابئة فأسلم هلال في آخر عمره. ولد سنة 359. وتوفي سنة 448 رحمه الله تعالى: انظر ((وفيات الأعيان)): 6/ 101 ـ 105.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 118