responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة المؤلف : المقدسي، عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 24
والصحيح من حق الإعراب، وهو عند أهل العبارة عبارة عن البيان، وعند أهل الإشارة عبارة عن الكشف والعيان.
فإذا صحت أقوالك من الاعتلال، فقد علمت علم اليقين، وأعطيت حكم الإعراب، ثم كشف لك الحجاب، فشهدت عين اليقين.
والمعتل شبيه بالمبني.
فمن ألحق علمه علة الفخار، فقد أسس بنيانه على شفا جرف هار.

فصل فيما ينصرف وما لا ينصرف
فالمنصرف ما قبل الإعراب من كل وجه، وغير المنصرف من صرف عن القبول.
والعلل المانعة من الصرف تسعة، جمعها بعضهم في بيتين، فقال:
جمع ووصف وتأنيث ومعرفة ... وعجمة ثم العدل ثم تركيب
والنون زائدة من قبلها ألف ... ووزن فعل فهذا القول تقريب
فهذا عند أهل العبارة. وأما معنى هذه العلل عند أهل هذه الإشارة، فالجمع أن يريد العالم جمع الدنيا، واجتماع الناس عليهن وصرف وجوهم إليه. والوصف أن يكون واصفاً لا متصفاً، يجب بعلمه أن

اسم الکتاب : تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة المؤلف : المقدسي، عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست