اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 84
19 - وهي أفضل الكلام.
الحديث الأول
عَن عَمْرِو بنِ شعَيْبٍ عَن أبِيهِ عَن جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلمقال: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أنَا والنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا اله إلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ» [1].
الحديث الثاني
عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللهَ اصْطَفى مِنَ الكَلامِ أَرْبَعاً: سُبْحَانَ الله، والحَمْدُ لله، ولا اله إلا الله، واللهُ أَكْبَرُ، فَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ الله كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَحُطَّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً، ومَنْ قَالَ: الحَمْدُ لله، فَمِثْلُ ذَلِكَ، ومَنْ قَال: لا اله إلا الله، فَمِثْلُ ذَلِكَ، ومَنْ قَالَ اللهُ أَكْبَرُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ، كُتِبَتْ لَهُ ثَلاثُونَ حَسَنَةً، وحُطَّتْ عَنْهُ ثَلاَثُونَ سَيِّئَةً» [2].
الحديث الثالث
وقالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أفْضَلُ الْكَلامِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ الله، والحمدُ للهِ، ولاإله إلا الله، والله أكبر» [3]. [1] أخرجه الإمام مالك في الموطأ، كتاب الحج، باب جامع الحج، (1/ 292) بلفظ: «أفضل» بدل «خير» ورواه الترمذي، كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بابٌ في دعاء يوم عرفة، (5/ 572) واللفظ للترمذي. [2] قال الهيثمي في المجمع، كتاب الأذكار، (10/ 73): رواه أحمد والبزار، ورجالهما رجال الصحيح. [3] رواه البخاري - كتاب الأيمان والنذور، باب إذا قال والله لا أتكلم اليومَ فصلَّى أو قرأ أو سَبَّح أو كَبَّر أو حَمِد أو هَلَّلَ فهو على نِيتِه - (7/ 291). قال الحافظ في الفتح: هاذا من الأحاديث التي لم يصلها البخاري في موضع آخر، وقد وصله النسائي من طريق ضرار ابن مرة عن صالح عن أبي سعيد وأبي هريرة مرفوعًا بلفظه، وأخرجه مسلم من حديث سمرة بن جندب لكن بلفظ: «أحب» بدلا «أفضل» انتهى بإختصار، انظر فتح الباري: (11/ 691).
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 84