اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 60
19 - وهي كلمة السواء.
قال الله تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ). وهي: شهادة أن لا اله إلا الله. [1].
20 - وهي كلمة النجاة. حيث لا نجاة من عذاب الله إلا بها.
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء) [2].
21 - وهي القول السديد.
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً). يعني «لا اله إلا الله». [3].
22 - وهي كلمة البر. [1] قال الإمام البخاري: قال أبو سفيانَ: «كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هِرقلَ: تعالوا إلى كلِمةٍ بيننا وبينكُم». وقال مجاهدٌ: كلمة التقوى لاإله إلا اللهُ.- انظر صحيح البخاري - كتاب الأيمان والنذور - باب إذا قال والله لا أتكلم اليومَ فصلَّى أو قرأ أو سَبَّح أو كَبَّر أو حَمِد أو هَلَّلَ فهو على نِيتِه- (7/ 291). [2] سورة النساء: من الآية48) [3] قال ابن كثير في تفسيره: قال عكرمة: القول السديد لا اله إلا الله. انظر تفسير ابن كثير - سورة الأحزاب:70) - (ج3/ص860).
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 60