responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 52
[4] - وحرز من الشيطان. 5 - ومنع من ركوب المعاصي [1].أهـ
قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي، فقال: أدبه بذكر الله. [2].
قال شيخنا إسماعيل عثمان زين - رحمه الله تعالى: أفضل الذكر ماكان بالقلب واللسان جميعا بحيث تكون صورة الذكر الجاري على اللسان حاضرة في القلب [3].
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: من الذاكرين من يبتديء بذكر اللسان وان كان على غفلة ثم لا يزال فيه حتى يحضر قلبه فيتواطئا على الذكر.
ومنهم من لا يرى ذلك ولا يبتدىء على غفلة بل يسكن حتى يحضر قلبه فيشرع في الذكر بقلبه، فإذا قوى استتبع لسانه فتواطئا جميعا.
فالأول: ينتقل الذكر من لسانه إلى قلبه.
والثاني: ينتقل من قلبه إلى لسانه من غير أن يخلو قلبه منه، بل يسكن أوّلا حتى يحس بظهور الناطق فيه، فإذا أحس بذلك نطق قلبه ثم انتقل النطق القلبي إلى الذكر اللساني، ثم يستغرق في ذلك حتى يجد كل شيء منه ذاكراً.
وأفضل الذكر وأنفعه: ما واطأ فيه القلب اللسان، وكان من الأذكار النبوية، وشهد الذاكر معانيه ومقاصده [4].

[1] المصدر السابق.
[2] انظر إرشاد المؤمنين إلى فضائل ذكر رب العالمين - لشيخنا إسماعيل الزين - رحمه الله تعالى - (ص6).
[3] المصدر السابق.
[4] انظر الفوئد لابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى - (ص 262) ط مكتبة نزار الباز مكة المكرمة.
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست