responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 169
الحديث الثاني
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا الله فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلاَّ كانَ عَلَيْهِمْ تِرِةً فإِنْ شَاءَ عَذَّبَهمْ وَإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ» [1].

(19) من فضائلها النجاة بها من أهوال يوم القيامة:
الحديث الأول
عن أَنَسٍ رضيَ الله عنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَنْجَاكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَهْوَالِهَا وَمَوَاطِنِهَا أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاَةً فِي دَارِ الدُّنْيَا، إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي الله وَمَلاَئِكَتِهِ كِفَايَةٌ، إِذْ يَقُولُ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتِهِ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي) الآيَةَ، فَأَمَرَ بِذلِكَ الْمُؤْمِنِينَ لِيُثِيبَهُمْ عَلَيْهِ» [2].
الحديث الثاني
وتقدم حديث عبد الرحمان بن سمرة رضيَ الله عنهُ، في حديثه الطويل عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: « .. وَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يَزْحَفُ عَلَى الصِّرَاط مَرَّةً وَيَجْثُو مَرَّةً، وَيَتَعَلَّقُ مَرَّةً، فَجَاءَتُهُ صَلاَتُهُ عَلَيَّ فََاخَدَتْ بِيَدِهِ فََاقَامَتْهُ عَلىالصِّرَاطِ حَتَّى جَاوَزَ .. » [3].

[1] سبق تخريجه (ص133). الحاشية رقم: (3).
[2] أخرجه الأصفهاني في «الترغيب» والديلمي كما في الدر المنثور-[سورة الأحزاب:56] (5/ 411) قال الحافظ السخاوي: أخرجه أبو القاسم التيمي في «الترغيب» له، وعنه ابن عساكر، وأبو اليمن من طريقه، والخطيب، ومن طريقه ابن بشكُوال، وأخرجه الديلمي في «مسند الفردوس» من طريق ابن لالٍ، وسنده ضعيف جداً. انظر: «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم» - (ص259) ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة.
[3] سبق تخريجه.
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست