اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 164
رَجُلاً يُصَلِّي فَمَجَّدَ اللَّهَ وَحَمِدَهُ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ادْعُ تُجَبْ وَسَلْ تُعْطَ» [1].
* عَنْ عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ رضيَ الله عنهُ، قَالَ: «إنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّي عَلَى نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم». [2].
(11) من فضائلها انتفاء الوصف بالبخل والجفاء:
الحديث الأول
عَن عَلِيِّ بنِ أَبي طَالِبٍ رضيَ الله عنهُ، قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «البَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» [3].
الحديث الثاني
عن أبي ذر رضي الله عنه، أن رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «إن أبخل الناس مَنْ ذُكِرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ صلى الله عليه وسلم» [4]. [1] سبق تخريجه (ص129) الحاشية رقم: (2). [2] سبق تخريجه (ص143) الحاشية رقم: (1). قال ابن عربي: ومثل هاذا لا يقال من قبل الرأي فيكون له حكم الرفع، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وورد له شاهد مرفوع في جزء الحسن بن عرفة. انظر فتح الباري- كتاب الدعوات - (11/ 197). [3] رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف رجل - (5/ 550) قال الترمذي: هاذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غَرِيبٌ. [4] رواه إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب: «فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (ص49) ط. دار المدينة المنورة. ط2. وانظر جلاء الأفهام: لابن القيم الجوزية- (ص 57).
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 164