اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 158
الحديث الثاني
وعن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه، قال: دخلت على رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسارير وجهه تَبْرُق، فقلت: يا رسول الله ما رأيتك أطيب نفسًا، ولا أظهر بشرًا من يومك هاذا قال: «ومَا لِي لا تَطِيبُ نَفْسِي ويَظْهَرَ بِشْرِي، وإِنَّمَا فَارَقَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ السَّاعَةَ، فقالَ: يا مُحَمَّدُ، مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاةً كَتَبَ الله لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، ومَحَى عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، ورَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وقَالَ لَهُ المَلَكُ مِثْلَ مَا قَالَ لَكَ، قُلْتُ: يا جِبْرِيلُ، ومَا ذَاكَ المَلَكُ؟ قالَ: إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وكَّلَ بِكَ مَلَكاً مِنْ لَدُنْ خَلْقِكَ إلى أَنْ يَبْعَثَكَ لا يُصَلِّي عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلاَّ قَالَ: وَأَنْتَ صَلَّى الله عَلَيْكَ».
وفي رواية: «ورد الله عَزَ وَجَلَّ عَلَيْهِ مثل قوله، وعرضت عليك يَوْمَ القِيَامَةِ» [1].
الحديث الثالث
عن أَنَس بْن مَالِكٍ، رضيَ الله عنهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ». [2]. [1] قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الأدعية-باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء وغيره- (10/ 181): رواه الطبراني، وفي الروية الأولى محمد بن إبراهيم بن الوليد الطبراني، وفي الثانية أحمد بن عمرو النصيبي، وَلَمْ أعرفهما، وبقية رجالهما ثقات. [2] رواه النسائي- كتاب السهو - باب الفضل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، (1/ 43)
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 158