responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 148
* الموطن السادس عشر: عند الدعاء:
1 - قال ابن عطاء الله رحمه الله تعالى: للدعاء أركان، وأجنحة، وأسباب، وأوقات؛ فإن وافق أركانه قوي، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق أسبابه نجح وإن وافق مواقيته فاز.
فأركانه: حضور القلب، والرقة، والاستكانة، والخضوع، وتعلق القلب بالله تعالى، وقطعه من الأسباب.
وأجنحته: الصدق.
وأسبابه: الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومواقيته: الأسحار [1].

2 - قال ابن القيم رحمه الله تعالى: وله ثلاث مراتب:
إحداها: أن يصلي عليه قبل الدعاء وبعد حمد الله تعالى.
والمرتبة الثانية: أن يصلي عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره.
والثالثة: أن يصلي عليه في أوله وآخره، ويجعل حاجته متوسطة بينهما.

فأما المرتبة الأولى: فالدليل عليها حديث فضالة بن عبيد، رضي الله عنه.

[1] انظر إتحاف الخلان بالأجوبة الحسان على أسئلة أحمد سليمان، للعلامة وجيه الدين السيد عبد الرحمان بن محمد بن عبد الرجمن حسن عبد الباري الأهدل، رحمه الله تعالى- المولود، 1307هـ والمتوفى،1372هـ، (ص 76) ط مكتبة ومطبعة النهضة الحديثة بمكة.
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست