اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 143
عَلَيَّ. قال قالُوا: يارسولَ الله وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أرِمْتَ [1]؟ أي يقولون: قَدْ بَلِيتَ قال يَقُولُونَ بَلِيتُ. فقال: إنَّ الله عَزَّوَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الأرْضِ أجْسَادَ الأنْبِيَاءِ» [2].
الحديث الثاني
عن أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ من الصلاةِ في كُلِّ يومِ جُمُعَةٍ، فإنَّ صلاةَ أُمِّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ في كُلِّ يومِ جُمُعَةٍ، فمن كانَ أَكْثَرَهُمْ عليَّ صلاةً كانَ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَة» [3].
الحديث الثالث
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْثِرُوا الصَّلاَةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. فَإِنَّهُ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلاَئِكَةُ. وَإِنَّ أَحَداً لَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ إِلاَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلاَتُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا» قَالَ قُلْتُ: وَبَعْدَ الْمَوْتِ؟ قَالَ: «وَبَعْدَ الْمَوْتِ. إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ. فَنَبِيُّ الله حَيٌّ يُرْزَقُ». [4]. [1] أرمت: بفتح الراء أوكسرها أي: (بليت)،كما في الحديث. [2] رواه أبو داود- كتاب الجمعة، باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة- (1/ 275) والنسائي-كتاب الجمعة- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة - (3/ 75) وابن ماجة في عدة مواضع منها في: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها- (1/ 345). وكتاب الجنائز- (1/ 524)، والحاكم في المستدرك في عدة مواضع منها في: كتاب الجمعة- (1/ 413). وكتاب الأهوال- (4/ 604) وقال: هاذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. [3] أخرجه البيهقي عن أبي أمامة، قال الحافظ في الفتح: لا بأس بسنده، انظرفتح الباري - كتاب الدعوات - باب الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- (11/ 200). [4] رواه ابن ماجه - كتاب الجنائز، باب ذكر وفاته ودفنه (ج1/ص524)
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 143