اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 141
الحديث الرابع
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قالَ قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «رَغِمَ أنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ. وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الْجَنَّةَ» [1].
* الموطن الثامن: عند الوقوف على قبره الشريف صلى الله عليه وسلم:
1 - عَنْ عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ يَقِفُ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. [2].
2 - عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُنيب بن عَبْدِ الله بن أبي أمامة، عن أبيه قال: رَأَيْتُ أنس بْنَ مالك رضي الله عنه، أتى قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فوقف فرفع يديه حتى ظننت أنه افتتح الصلاة فسلَّم عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثم انصرف. [3].
3 - وعن يزيد بن أبى سعيد المدني مولى المَهْري قال: ودَّعت عمر بن عبد العزيز فقال: إن لي إليك حاجةً! قلت: يا أمير المؤمنين كيف تَرى [1] رواه الترمذي- كتاب الدعوات عن رسول الله- باب قول رسول الله رغم أنف رجل- رقم: (3545) - (5/ 550). وقال: حسن غريب، ورواه أحمد في المسند، مسند أبي هريرة رضي الله عنه-رقم: (7444) (3/ 74). وأخرجه الحاكم في المستدرك،-كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر، رقم (2016)، (ج1/ص734). قال الذهبي في التلخيص: صحيح. [2] ذكره الإمام مالك في الموطأ - كتاب الطهارة- ما جاء في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (1/ 138) ط مصطفى البابي الحلبي. [3] قال الحافظ السخاوي أخرجه ابن ابي الدنيا ومن طريقه البيهقي في الشعب-انظر «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم». (ص401) ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة.
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 141