اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 129
* فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم *
وبما أنه لا تكمل حقيقة ومدلول «شهادة أن لا اله إلا الله» إلا «بشهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم».
وبما أنا أُمرنا بالصلاة عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم.
لقوله صلى الله عليه وسلم: «رَغِمَ أنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» [1].
وقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَليَّ» [2].
وقوله صلى الله عليه وسلم: «البَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» [3].
ولعموم قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب:56].
... وفيما يلي أذكر أولاً: معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم المقصود بها ومواطن طلبها وفضائلها؛ حيث أنه مرتبط بذكره صلى الله عليه وسلم وذكره صلى الله عليه وسلم مرتبط بلا اله إلا الله - [1] رواه الترمذي، كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه - (5/ 550) وقال: حسن غريب- ورواه أحمد في المسند- (3/ 74). وأخرجه الحاكم في المستدرك- كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر- (1/ 734). قال الذهبي في التلخيص: صحيح. [2] قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الأدعية، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء وغيره - حديث أنس رضي الله عنه- (10/ 184): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. [3] رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف رجل - حديث عَلِي بن أَبي طَالِب رضيَ اللَّهُ عنهُ- قال الترمذي: هاذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غَرِيبٌ.
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 129