اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 112
وكانت له حِرزاً منَ الشيطان يومَه ذلك حتّى يُمسِي، ولم يَأتِ أحدٌ بأفضل مما جاءَ بهِ إِلا أحدٌ عمِلَ أكثر من ذلك» [1].
2 - عقب الوضوء.
الحديث الأول
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ، قالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ توَضَّأَ فأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أنْ لا اله إلا الله وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ. اللهمَّ اجْعَلني مِنَ التَّوَّابينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ المتَطَهِّرِينَ ـ: فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخْلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ» [2].
الحديث الثاني
عَنْ عثمانَ بنَ عفّانٍ رضيَ الله عنهُ قالَ: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ تَوَضََّا فغَسَلَ يَدَيْهِ ثمَّ مَضْمَضَ ثلاثاً واستنشَقَ ثلاثاً، وغَسَلَ وجْههُ ثلاثاً، ويدَيْهِ إِلى المِرْفَقَيْنِ، ومَسَحَ برَأْسِهِ، ثمَّ غَسَلَ رجْلَيْهِ، ثمَّ لم يتكلَّمْ حتّى يقول: أَشْهَدُ أَنْ لا اله إلا الله وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ وأَنَّ محمّداً عبدُهُ ورسولُهُ، غُفِرَ لَهُ ما بَيْنَ الوضُوءَيْنِ» [3]. [1] رواه البخاري في مواضع متعددة منها في: كتاب بدء الخلق- باب صِفَةِ إِبْلِيسَ وَجُنُودِه،
(4/ 114) وكتاب الدعوات- باب فضل التهليل- (7/ 214). [2] رواه الترمذي- كتاب الطهارة، باب فيما يقال بعد الوضوء- (1/ 77). [3] قال الهيثمي في المجمع - كتاب الطهارة، باب ما يقول بعد الوضوء - (1/ 329): رواه أَبو يعلى، وفيه: عبد الرّحمان بن البيلماني، وهو مجمع على ضعفه.
اسم الکتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 112