responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جالب السرور لربات الخدور المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 65
السرور المخلَّد
تفكري في العواقب، وانظري بعيون للستور ثواقب، تعلمين أن ما ها هنا إلا النكد والعناء، ولا تعجبي فعلى هذا طُبعت دار الفناء.
فاعملي لسرور دائم، فهذه صفة أرباب العزائم إذ أن هنالك الروح والريحان، والنعيم المقيم لأهل التقوى والإيمان، بجوار الرحيم الرحمن.
شباب لا يغيّره طول الزمان، وجمال لا يعتريه عيب ولا نقصان، هناك ما تشتهي الأنفس وتلذّ الأعين مع الأمن والأمان.
إن ما يحصل لك من سرور في هذه الدنيا في ما يسخط الله ما هو إلا عيش النفس الأمارة بالسوء وحظها زيّنه لها الشيطان وعليه حضّها.

اسم الکتاب : جالب السرور لربات الخدور المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست