responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرا المؤلف : مجدي الهلالي    الجزء : 1  صفحة : 183
نقطة البداية:
قد يقول قائل: إنني مقتنع بكل ما قيل في الصفحات السابقة، وأرى في نفسي مظاهر التضخم وأتمنى التخلص منها، ولكني لا أجد همة لذلك، فماذا أفعل؟!
هذا هو حالنا جميعًا - إلا من رحم الله - ولا بديل أمامنا إلا بالاستعانة الصادقة بالله عز وجل ليمدنا بمدد من عنده يعيننا به على أنفسنا، ولنعلم جميعًا أنه على قدر حجم الإناء الفارغ الذي سنطلب من الله ملأه سيكون المدد منه سبحانه، فالإمداد بحسب الاستعداد.
فلنلح ونلح عليه سبحانه بأن يتولانا برحمته، ويلحقنا بالصالحين، ويعيننا على معرفته، ومعرفة أنفسنا، وأن يجعل كلًا منا عند نفسه صغيرًا، وأن يؤتي نفوسنا تقواها و ...
ومع هذا الإلحاح الدائم والمستمر على الله عز وجل، فإن هناك بعض الأعمال التي من شأنها - إذا ما أحسنا التعامل معها - أن تولد القوة الدافعة، والطاقة اللازمة لاستثارة الهمة والعزيمة للقيام بتنفيذ الوسائل السابقة ...
من هذه الأعمال:
- الخوف من الله.
- معايشة القرآن.
- قيام الليل.
- الإنفاق في سبيل الله.
- القراءة في سير الصالحين.
الخوف من الله:
للخوف من الله دور عظيم في إيقاظ القلب من غفلته. قال صلى الله عليه وسلم: " من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة ".

اسم الکتاب : حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرا المؤلف : مجدي الهلالي    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست