responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرا المؤلف : مجدي الهلالي    الجزء : 1  صفحة : 133
وعن أنس: إن كانت الأَمة من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت حتى يقضي حاجتها [1].

5 - إجابة دعوة الفقراء والضعفاء:
ولو على أقل شيء وإظهار السرور، وعدم التأفف من ذلك.
عن أنس رضي الله عنه قال: كان صلى الله عليه وسلم يردف خلفه، ويضع طعامه على الأرض، ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار [2].

6 - السعي في قضاء حوائج الناس، ومساعدتهم:
مر عمر بن الخطاب على امرأة وهي تعصد العصيدة، فقال: ليس هكذا يعصد، ثم أخذ المسوط، فقال هكذا، فأراها [3].

7 - عدم الافتخار على الناس بشيء:
قال يحيى بن معين: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصلاح والخير [4].

8 - عدم الجلوس في الصدارة بين الناس:
بل بين عامتهم، وحيث ينتهي بك المكان .. قال عمر بن الخطاب: رأس التواضع أن تبدأ بالسلام على من لقيت من المسلمين، وأن ترضى بالدون من المجلس، وأن تكره أن تُذكَر بالبر والتقوى.

9 - علينا بتعود النظر إلى الجانب الإيجابي عند الآخرين:
لتستقر في نفوسنا حقيقة أن الناس جميعًا أفضل منا فإذا نظرنا إلى من هو

[1] أخرجه: البخاري (8/ 68 برقم 6247)، ومسلم (7/ 6 برقم 2168).
[2] صحيح، رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة (2525).
[3] صلاح الأمة في علو الهمة 5/ 433.
[4] المصدر السابق 5/ 442.
اسم الکتاب : حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرا المؤلف : مجدي الهلالي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست