responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 96
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: لو أنَّ لي دعوةً مستجابة ما جعلتها إلا في إمامٍ، فصلاحُ الإمام صلاحُ البلاد والعباد. [1] [السير (تهذيبه) [2]/ 777].
* وعن عُمَر بن الفضل قال: سألت أبا العلاء رحمه الله - والحجاج في عِبَائه [2] - فقلت: يا أبا العلاء أسب الحجاج؟ فقال: ادع له بالصلاح فإن صلاحه خير لك. [الزهد للإمام أحمد / 422].
* وعن عبد الله بن القاسم قال: جلست إلى سعيد بن المسيب رحمه الله فقال: إنه قد نهي عن مجالستي قال: قلت: إني رجل غريب قال: إنما أحببت أن أعلمك. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 348].
* وعن قتادة عن سعيد بن المسيب رحمه الله أنه كان إذا أراد الرجل أن يجالسه قال: إنهم قد جلدوني، ومنعوا الناس أن يجالسوني. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 348].
* وعن عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم، أنَّ السجَّان قال لابن سيرين رحمه الله: إذا كان اللَّيل فاذهب إلى أهلك، فإذا أصبحت فتعالَ. قال: لا والله، لا أكونُ لَكَ عونًا على خيانةِ السُّلطان. [السير (تهذيبه) [2]/ 569].

(ب) استعمال الحكمة والمداراة معهم:
* عن عكرمة، عن ابن عُمر رضي الله عنه، قال: دخلتُ على حفصةَ فقلت: قد كانَ من الناس ما تَرَين، ولم يُجعل لي من الأمر شيءٌ، قالت: فالحق بهم فإنهم ينتظرونك، وإني أخشى أن يكون في احتباسك عنهم فُرقةٌ، فلم يَرعه حتى ذهب. قال: فلما تفرَّق الناس، خطب معاويةُ، فقال: من كان يُريد أن

[1] قال البربهاري رحمه الله: وإذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان: فاعلم أنَّه صاحب هوى , وإذا رأيتَ الرجل يدعو للسلطان بالصلاح , فاعلم أّنَّهُ صاحبُ سُنَّةٍ - إن شاء الله -. شرح السنة / 105، 106
[2] عَبَا المَتاعَ عَبْوًا وعَبَّاه: هَيَّأَه. وعَبَّى الجيش: أَصْلَحه وهَيّأَه تَعْبيَةً وتَعْبِئَةً وتَعْبيئًا، وقال أَبو زيد: عَبّاتُه بالهمزة. لسان العرب, مادة عبا. وفي الأصل: عِبَائة, بالتاء. ولعل الصواب هو المثبت.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست