responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 94
داود: أليس المحارب إذا أراد أن يلقى الحرب، أليس يجمع له آلته؟ فإذا أفنى عمره في جمع الآلة، فمتى يحارب؟ إن العلم آلة العمل، فإذا أفنى عمره فيه فمتى يعمل؟! [الحلية (تهذيبه) 2/ 458].
* وعن عيسى بن حازم قال: قلت لإبراهيم بن أدهم رحمه الله: مالك لا تطلب الحديث؟ فقال: إني لا أدعه رغبة عنه، ولا زهادة فيه، ولكني سمعت منه شيئًا فأنا أريد العمل به. [الحلية (تهذيبه) 2/ 490].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: أي حسرة على امرئ أكبر من أن يؤتيه الله - عزَّ وجلَّ - علمًا فلم يعمل به، فسمعه منه غيره فعمل به، فيرى منفعته يوم القيامة لغيره. [الحلية (تهذيبه) 3/ 27].
* وقال بشر بن الحارث رحمه الله: لا تسأل عن مسائل تعرف بها عيوب الناس، لا تقع في ألسنة الناس، إذا سألت عن مسألة فاعمل، فإن لم تطق فاستعن بالله. [الحلية (تهذيبه) 3/ 99].
* وقال وهيب بن الورد رحمه الله: لا يكن همّ أحدكم في كثرة العمل، ولكن ليكنْ همّه في إحكامه وتحسينه، فإن العبد قد يصلّي وهو يعصي الله في صلاته، وقد يصوم وهو يعصي الله في صيامه. [صفة الصفوة 2/ 535].
* وقال المروذي: قال لي أحمد بن حنبل رحمه الله: ما كتبتُ حديثًا إلا وقد عملتُ به حتى مرَّ بي أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، احْتَجَم وأعطى أبا طيْبَة دينارًا، فأعطيتُ الحجَّام دينارًا حين احتجمتُ. [السير (تهذيبه) 2/ 929].
* وقال الذهبي رحمه الله: من طلب العلمَ للعمل كسره العلمُ، وبكى على نفسه، ومن طلب العلم للمدارس والإفتاء والفخر والرياء، تحامق، واختال، وازدرى بالناس وأهلكه العُجْبُ، ومقتَتْهُ الأنفس {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} [الشمس: 9، 10]؛ أي: دسَّسَها بالفُجور والمعصية. قُلِبتْ فيه السينُ ألفًا. [السير (تهذيبه) 3/ 1401].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست