responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 921
* وقال الفتح بن خاقان رحمه الله: دخلت يومًا على المتوكل فرأيته مطرقًا يتفكر فقلت له: ما هذا الفكر يا أمير المؤمنين؟ فوالله ما على الأرض أطيب منك عيشًا ولا أنعم منك بالًا، فقال: يا فتح، أطيب عيشًا مني رجل له دار واسعة، وزوجة صالحة، ومعيشة حاضرة، لا يعرفنا فنؤذيه، ولا يحتاج إلينا فنزدريه. [المنتظم 11/ 182].
* وعن عبد الملك بن أبجر رحمه الله أنه قال: ما من الناس إلا مُبْتَلىً بعافية لينظر كيف شكره - أو ببليه لينظر كيف صبره. [المنتظم 8/ 125].
* وعن مسعر بن كدام رحمه الله أنه قال: من أهمته نفسه تبين ذلك عليه. [المنتظم 8/ 159].
* وعن عمارة بن مهران المعولي قال: قال لي محمد بن واسع رحمه الله: ما أعجب إليّ منزلك. قال: قلت: وما يعجبك من منزلي وهو عند القبور. قال: وما عليك، يقلون الأذى ويذكرونك الآخرة. [الحلية (تهذيبه) 1/ 413].
* وعن الأصْمَعِيّ رحمه الله قال: سمِعتُ مَوْلًى لآلِ عُمَر بنِ الخطّاب يقول: أَخَدَ عبدُ الملك بنُ مَرْوانَ رجلًا كان يَرَى رَأي الخوارج، رأي شَبِيب، فقال له: ألستَ القائل:
ومِنّا سُوَيْدٌ البَطِينُ وقَعْنَبٌ ... ومِنّا أَمِيرُ المؤمنين شَبيبُ

فقال: إنما قلتُ: (ومنا أميرَ المؤمنين شبيبُ) بالنصب، أي يا أميرَ المؤمنين. فأمر بتخلِية سبيله. [عيون الأخبار 2/ 553].

* وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمه الله قال: رأيت أبي آخذًا شعرة من شعر النبي - صلى الله عليه وسلم - فيضعها على فيه يقبلها، وأحسب أني رأيته يضعها على عينيه، ويغمسها في الماء ثم يشربه ثم يستشفي بها
ورأيته غير مرة يشرب ماء زمزم يستشفي به ويمسح به يديه ووجهه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 145].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 921
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست