responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 919
فوائد متفرقة
* عن أبي ظبية قال: مرض عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، فعاده عثمان، وقال: ما تشتكي؟ قال: ذُنوبي، قال: فما تشتهي؟ قال: رحمةَ ربي، قال: ألا آمر لك بطبيب؟ قال: الطبيبُ أمرضني. قال: ألا آمر لك بعطاء؟ قال: لا حاجةَ لي فيه. [السير (تهذيبه) 1/ 197].
* وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: ثلاث أعجبتني حتى أضحكتني: مؤمل دنيا والموت يطلبه، وغافل وليس بمغفول عنه، وضاحك ملء فيه لا يدري أساخط ربّ العالمين عليه، أم راض عنه. وثلاث أحزنّني حتى أبكينني فراق محمد وحزْبه، وهول المطلع، والوقوف بين يدي ربي - عزَّ وجلَّ - ولا أدري إلى جنة أو إلى نار. [صفة الصفوة 1/ 259].
* وكانت عائشة - رضي الله عنها - ربّما قالت: والّذي زيّن الرجالَ باللّحَى. [عيون الأخبار 4/ 344].
* وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: ما مسست فرجي بيميني منذ بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. [الزهد للإمام أحمد / 277].
* وعن كعب - رضي الله عنه - قال: إن الكلام الطيب حول العرش له دوي كدوي النحل يذكر صاحبه. [الزهد للإمام أحمد / 419].
* عن راشد بن سعد رحمه الله أنه قيل له: ما النعيم؟ قال: طيب النفس، قيل: فما الغنى؟ قال: صحة الجسد. [الزهد للإمام أحمد / 648].
* وقال بعض السلف رحمه الله: هلك الناس في حرفين: اشتغال بنافلة وتضييع فريضة، وعمل بالجوارح بلا مواطئة القلب عليه، وإنما منعوا الوصول بتضييع الأصول. [صفة الصفوة 2/ 639].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 919
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست