responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 917
وجهه، ثم ينظر إليها فيبكي، ويقول: إلهي ارحم شيبتي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 563].
* وقال السري السقطي رحمه الله: إن اغتممت بما يَنقُص من مالك، فابْكِ على ما ينقص من عُمرك. [صفة الصفوة 2/ 627].
* وقال الربيع بن عبد الرحمن رحمه الله: إنما يحب البقاء من كان عمره له غُنْما، وزيادة في عمله، فأما من غَبن عمرَه، واستنَّ له هواه، فلا خير له في طول الحياة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 564].
* وقال عبد العزيز بن أبي رواد رحمه الله: من لم يتعظ بثلاث لم يتعظ بشيء: الإسلام، والقرآن، والشيب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 564].
* ودخل على الهيثم بن الأسود رحمه الله فقيل له: كيف تجدك؟ قال: أجدني والله قد اسود مني ما أحب أن يبيض، وابيض مني ما أحب أن يسود، واشتد مني ما أحب أن يلين، ولان مني ما أحب أن يشتد، وسأنبئك عن آيات الكبر:
تقارب الخَطْو ونقصٌ في البصر ... وقِلَّة الطُّعم إذا الزاد حضر
وقلة النوم إذا الليل اعتكر ... وكثرة النسيان فيما يُدَّكر
وتركي الحسناء في قَبْل الطُّهُر ... والناس يبلون كما يبلى الشجر

[موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 566].
* وعن عبد الله بن عبيدة قال: لما رأى إبراهيم الشيب قال: مرحبًا بالحلم والعلم، الحمد لله الذي أخرجني من الشباب سالمًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 568].
* واعتم شهر بن حوشب رحمه الله وهو يريد سلطانا يأتيه، ثم أخذ المرآة ينظر في وجهه وعمامته، فنظر إلى لحيته فرأى شيبة فأخذها بيده، ثم نقض عمامته، وهو يقول: السلطان بعد الشيب، السلطان بعد الشيب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 569].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 917
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست