responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 910
إجمام النفس وترويحها (1)
* قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: القلب إذا أكره عمي. [الكامل في اللغة والأدب / 489].
* وقال أيضا - رضي الله عنه -: إنه هذه القلوب تمَلّ كما تمل الأبدان، فالتمسوا لها من الحكمة طرفًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 485].
* وقال أبو الدّرداء رضى الله عنه: إني لأستجمُّ نفسي بشيء من الباطل ليكون أقوى لها على الحقِّ. [الكامل في اللغة والأدب / 489].
* وقال ابن مسعود رضى الله عنه: القلوب تملُّ كما تملُّ الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة. [الكامل في اللغة والأدب / 489].
* وقال رضى الله عنه: اسْتَبْق نفسك ولا تكرِهْها؛ فإنك إن أكرهت القلب على شيء عمي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 485].
* وقال رضى الله عنه: "إن للقلوب شهوة وإقبالًا، وإن للقلوب فترة وإدبارًا،

(1) قال ابن القيم رحمه الله: إن السرور والفرح يبسط النفس ويُنَمِّيها، ويُنْسِيها عيوبَها وآفاتَها ونقائصَها، إذ لو شهدت ذلك وأبصرته: لشغلها ذلك عن الفرح.
والفرح بالنعمة قد ينسيه المُنْعِم، فيشتغل بالخَلْعة التي خلعها عليه عنه، فيطفح عليه السرور، حتى يغيب بنعمته عنه، وهنا يكون المكر إليه أقرب من اليد للفم.
ومما يدل على أن الفرح من أسباب المكر ما لم يقارنه خوف: قوله تعالى {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ} [الأنعام: 44] وقال قوم قارون له {لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} [القصص: 76].
فالفرح متى كان بالله، وبما مَنَّ الله به، مقارِنًا للخوف والحذر: لم يضرَّ صاحبه، ومتى خلا عن ذلك: ضره ولا بُدَّ. ا. هـ بتصرف. مدارج السالكين 3/ 608
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 910
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست