responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 909
المزاح، وآدابه
* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: من مزح استخف به. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 239].
* وقال سعيد بن العاص - رضي الله عنه - لابنه: يا بني لا تمازح الشريف فيحقد عليك، ولا تمازح الدنيّ فيجترئ عليك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 240].
* وقال الأحنف بن قيس رحمه الله: من كثير كلامه وضحكه ومزاحه: قلت هيبته، ومن أكثر من شيء عُرف به. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 238].
* وقال محمد بن المنكدر رحمه الله: لا تمازح الصبيان، فتهون عليهم ويستخفون بحقك. [الحلية (تهذيبه) 497/ 1، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 238].
* وقال مسعر بن كدام رحمه الله لابنه:
إني نحلتك يا كدام نصيحتي ... فاسمع لقول أب عليك شفيق
أما المُزاحة والمِراء فدعهما ... خُلقان لا أرضاهما لصديق
إني بلوتهما فلم أحمَدْهما ... لمجاورٍ جارًا ولا لرفيق
والجهل يزري بالفتى في قومه ... وعروقه في الناس أيَّ عروق

[موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 238].
* وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: اتقوا الله، وإيَّاي والمزاحة؛ فإنها تورث الضغينة، وتجر القبيحة، تحدثوا بالقرآن، وتجالسوا به، فإن ثقل عليكم فحديث حسن من حديث الرجال. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 239].
* وكان يقال: لكل شيء بذر، وبذر العداوة المزاح. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 241].
* وكان يقال: المزاح مسلبة للبهاء، مقطعة للصداقة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 242].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 909
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست