responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 899
* وقال أبو تُراب النخشبي رحمه الله: احفظ همّك، فإنّه مُقَدِّمة الأشياء، فمن صحّ له هَمُّه صحّ له ما بعد ذلك من أفعاله وأحواله. [ذم الهوى / 121].
* وعن عبد الله بن المبارك قال: قلت لسفيان الثوري رحمه الله: أيؤاخذ العبد بالهمة! قال: إذا كانت عزمًا أخذ بها. [الحلية (تهذيبه) 2/ 369].
* وعن الحسن البصري رحمه الله قال: إياكم رحمكم الله وهذه الأماني فإنه لم يعط أحد بالأمنية خيرًا في الدنيا ولا في الآخرة. [1] [الزهد للإمام أحمد / 479].
* وقال أبو حفص رحمه الله: من لم يزن أفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسُّنَّة، ولم يتهم خواطره فلا تعده في ديوان الرجال. [الحلية (تهذيبه) 3/ 351].
* وقال ممشاد الدينوري رحمه الله: الهمة مقدمة الأشياء، فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراءها من الأعمال والأحوال. [الحلية (تهذيبه) 3/ 445].

[1] قال ابن القيم رحمه الله: فما قَطَعَ العَبدَ عن كمالهِ وفلاحِه وسعادتهِ العاجِلَةِ والآجِلَةِ قاطِعٌ أعظمُ من الوَهَمِ الغالبِ على النَّفسِ والخيالِ الذي هو مركبُها - بل بحرُها - الذي لا تنفَكُّ سابحَةً فيه , وإنَّما يُقطَعُ هذا العارضُ بفكرَةٍ صحيحةٍ وعزمٍ صادقٍ يُميِّزُ به بينَ الوَهم والحقيقَةِ. مفتاح دار السعادة 1/ 540
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 899
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست