اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 896
يُعد رفيعَ القوم من كان عاقلًا ... وإِن لم يكنْ في قومهِ [1] بحسيب
إِذا حلَّ أرضًا عاشَ فيها بعقلهِ ... وما عاقلٌ في بلدةٍ بغريب
[موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 478].
* وقال الشعبي رحمه الله: لا خير في علم بلا عقل، ومِن ثَمَّ قيل: ما عَبَد الله تعالى مثل حليم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 479].
* وعن محمد بن سيرين رحمه الله قال: كانوا يرون حسن السؤال يزيد في عقل الرجل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 479].
* وقال ميمون بن مهران رحمه الله: التودد إلى الناس نصف العقل، وحسن المسألة نصف العلم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 480].
* وعن الخليل بن أحمد رحمه الله قال: الناس أربعة، فكلِّم ثلاثة وواحدا لا تكلمه، قال: رجل يعلم وهو يعلم أنه يعلم: فكلمه.
ورجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فكلمه.
ورجل لا يعلم وهو يعلم أنه لا يعلم فكلمه.
ورجل لا يعلم وهو يرى أنه يعلم فلا تكلمه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 483].
* وعن أبي الأحوص رحمه الله قال: كان يقال: إن جاريت الأحمق كنت مثله، وإن سكت عنه سلمت منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 483].
* وعن ابن جريج رحمه الله قال: قِوام المرء عقلُه، ولا دين لمن لا عقل له. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 483].
* وقيل لبعض الحكماء: أوصنا بأمر جامع، قال: احفظوا وعُوا: أنه ليس من أحد إلا ومعه قاضيان باطنان، أحدهما: ناصح والآخر: غاش، فأما الناصح فالعقل، وأما الغاش فالهوى، وهما ضدان، فأيهما مِلت معه وهَى الآخر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 484]. [1] في الأصل: في فعله, وهو خطأ, وفي جميع المصادر الأخرى كمجمع الحكم والأمثال, وجواهر العرب: في قومه.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 896