responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 894
* وقال أيضًا رحمه الله: لإزالة الجبل صخرة صخرة وحجرًا حجرًا، أيسر على الشيطان من مكابدة المؤمن العاقل، لأنه إذا كان مؤمنًا عاقلًا ذا بصيرة، فلهو أثقل على الشيطان من الجبال، وأصعب من الحديد، وأنه ليزايله بكل حيلة، فإذا لم يقدر أن يستزله قال: يا ويله ما له ولهذا لا حاجة لي بهذا، ولا طاقة لي بهذا، فيرفضه ويتحول إلى الجاهل، فيستأسره ويستمكن من قياده، حتى يسلمه إلى الفضائح التي يتعجل بها في عاجل الدنيا، كالجلد والحلق وتسخيم الوجوه والقطع والرجم والصلب. وأن الرجلين ليستويان في أعمال البر، فيكون بينهما كما بين المشرق والمغرب، أو أبعد إذا كان أحدهما أعقل من الآخر. [الحلية (تهذيبه) 2/ 37].
* وقال معاوية بن قرة رحمه الله: إن القوم ليحجون ويعتمرون ويجاهدون ويصلون ويصومون، وما يعطون يوم القيامة إلا على قدر عقولهم. [الحلية (تهذيبه) 1/ 398].
* وقال المؤتَمَن: كان الخطيبُ البغدادي رحمه الله يقول: من صَنّف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس. [السير (تهذيبه) 3/ 1413].
* وقيل لبعض الحكماء: متى يكون الأدبُ شرًّا مِن عدمه؟ قال: إذا كَبُرَ الأدبُ ونقصَ العقلُ. [عيون الأخبار 1/ 380].
* وكانوا يكرهون أن يزيد مَنطِقُ الرجل على عقله. [عيون الأخبار 1/ 380].
* ويقال: من لم يكن عقلُه أغلبَ خصال الخير عليه كان حَتْفُه في أغلب خصال الخير عليه. [عيون الأخبار 1/ 380].
* وقال وكيع بن الجراح رحمه الله: إنما العاقل من عقل عن الله أمره، ليس من عقل أمر دنياه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 107].
* وقيل لقتادة رحمه الله: أي الناس أغبط؟ قال: أعقلهم، قيل: أعلمهم؟ قال: أعقلهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 468].
* وعن علي بن غنام الكلابي قال: قال عامر بن قيس رحمه الله: إذا عَقَلَك عقْلك عما لا ينبغي فأنت عاقل.

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 894
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست