responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 881
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 1/ 119].
ما يدخُل السجنَ إنسانٌ فتسأله ... ما بالُ سجنك إلا قال مظلومُ

* وعن حسان بن عطية رحمه الله قال: يعذب الله الظالم بالظالم، ثم يدخلهما النار جميعًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 268].
* وعن يحيى الشيباني رحمه الله قال: مكتوب في التوراة: كما تدين تدان، وبالكأس الذي تسقي به تشرب وزيادة، لأن البادي لا بد أن يزاد. [الحلية (تهذيبه) 2/ 276].
* وعن ضَمْرةَ، قال: كتب عُمرُ بنُ عبد العزيز رحمه الله إلى بعض عماله: أمَّا بعدُ، فإذا دَعَتْكَ قُدْرَتُك على النَّاس إلى ظُلمِهمْ، فاذكر قدرة الله تعالى عليك، ونَفَادَ ما تَأتِي إليهم، وبَقَاء ما يأَتُونَ إليك. [السير (تهذيبه) 2/ 589].
* وقال الأوزاعي رحمه الله: كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله إذا أراد أن يُعاقِبَ رجلًا حبسه ثلاثًا، ثم عاقبه كراهية أن يعجلَ في أوَّل غضبه. [السير (تهذيبه) 2/ 590].
* وعن يحيى الغساني قال: لما ولاني عمر بن عبد العزيز رحمه الله الموصل، قدمتها فوجدتها من أكبر البلاد سرقًا ونقبًا، فكتبت إلى عمر أعلمه حال البلد، وأسأله آخذ من الناس بالمظنة، وأضربهم على التهمة، أو آخذهم بالبينة وما جرت عليه عادة الناس؟ فكتب إلي أن آخذ الناس بالبينة وما جرت عليه السُّنَّة، فإن لم يصلحهم الحق فلا أصلحهم الله. قال يحيى: ففعلت ذلك فما خرجت من الموصل حتى كانت من أصلح البلاد وأقله سرقًا ونقبًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 204].
* وعن رباح بن عبيدة قال: كنت قاعدًا عند عمر بن عبد العزيز رحمه الله، فذكر الحجاج فشتمته ووقعت فيه، فقال عمر: مهلًا يا رباح، إنه بلغني أن الرجل ليظلم بالمظلمة فلا يزال المظلوم يشتم الظالم وينتقصه حتى يستوفي حقه فيكون للظالم عليه الفضل. [الحلية (تهذيبه) 209/ 2، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 369].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 881
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست