اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 88
العمل بالعلم وتبليغه
* قال سَلْمان الفارسي - رضي الله عنه -: علمٌ لا يُقال به ككنز لا يُنْفَق منه. [عيون الأخبار 2/ 525].
* وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: " إن الناس قد أحسنوا القول، فمن وافق قوله فعله فذاك الذي أصاب حظه، ومن لا يوافق قولُه فعله فذاك الذي يوبخ نفسه". [صفة الصفوة 1/ 189].
* وقال - رضي الله عنه -: تعلموا العلم فإذا علمتم فاعملوا. [الحلية (تهذيبه) 1/ 119].
* وعن عبد الله بن عكيم قال: سمعت ابن مسعود رضي الله عنه - في هذا المسجد - يبدأ باليمين قبل الكلام. فقال: ما منكم من أحد إلا أن ربه تعالى سيخلو به، كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر، فيقول يا ابن آدم ما غرَّك بي؟ ابن آدم ماذا أجبت المرسلين، ابن آدم ماذا عملت فيما علمت؟. [الحلية (تهذيبه) 1/ 120].
* وقال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة عالمًا لا ينتفع بعلمه. [الحلية (تهذيبه) 1/ 178].
* وقال أيضًا - رضي الله عنه -: أخوف ما أخاف أن يقال لي يوم القيامة: أعلمت أم جهلت؟ فإن قلتُ علمت. لا تبقى آية آمرة أو زاجرة إلا أُخذتُ بفريضتها، الآمرة هل ائتمرت، والزاجرة هل ازدجرت، فأعوذ بالله من علم لا ينفع، ونفس لا تشبع، ودعاء لا يُسمع (رواه الإمام أحمد). [صفة الصفوة 1/ 300].
* وقال أيضًا - رضي الله عنه -: إنما أخشى على نفسي أن يقال لي على رؤوس الخلائق: يا عويمر هل علمت؟ فأقول: نعم. فيقال: ماذا عملت فيما علمت؟. [صفة الصفوة 1/ 300].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 88