responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 869
* وعن هشام بن حسان قال: كنت أمشي خلف العلاء بن زياد العدوي رحمه الله، فكنت أتوقى الطين، قال: فدفعه إنسان فوقعت رجله في الطين فخاضه، فلما وصل إلى الباب وقف فقال: رأيت يا هشام؟ قلت نعم! قال: كذلك المرء المسلم يتوقى الذنوب فإذا وقع فيها خاضها. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 379].
* وقال بعضهم في النبي - صلى الله عليه وسلم -: [عيون الأخبار [1]/ 257].
لو لم تكن فيه آياتٌ مُبَيّنة ... كانت بَدَاهته تُنبِيْك بالخبر

* وعن حبيب بن حجر القَيْسيّ رحمه الله قال: كان يقال: ما أحسنَ الإيمانَ يَزينُه العِلْمُ وما أحسن العَملَ يَزينُه الرفقُ وما أُضيفَ شيءٌ إلى شيءٍ أَزْينَ مِن حلم إلى عِلمٍ ومِنْ عفوٍ إلى مَقْدِرَةٍ. [عيون الأخبار 2/ 524].
* وقال بعضهم: إذا خرج الكلامُ من القلب وَقَعَ في القلب، وإذا خرج من اللسان لم يُجاوِز الآذان. [عيون الأخبار 2/ 524].
* وقال أبو عبد الرحمن العمري رحمه الله: كما تحب أن يكون الله غدًا فكن أنت اليوم. [1] [الحلية (تهذيبه) 3/ 72].
* وعن مطرف رحمه الله قال: من أحب أن يعلم ما له عند الله فلينظر ما لله عنده. [الزهد للإمام أحمد / 417].
* وعن أبي بكر بن عياش رحمه الله قال: قال لي رجل مرة وأنا شاب: خلص رقبتك ما استطعت في الدنيا من رق الآخرة، فإن أسير الآخرة غير مفكوك أبدًا. قال أبو بكر: فما نسيتها أبدًا. [الحلية (تهذيبه) 3/ 81].
* وقال صالح المري رحمه الله: ما بينك وبين أن ترى الله عليك فيما تحب، إلا أن تعمل فيما بينك وبين خلقه فيما يحب، فحينئذ لا تفقد بره ولا تعدم في كل أمر خيره. [الحلية (تهذيبه) 2/ 309].

[1] المعنى: كما تحب أن يكون لك الله كما تحب يوم القيامة من إسعادك ورفعة درجاتك وإسكانك الجنة وإنجائك من النار: فكن أنت في هذه الحياة الدنيا كما يحب؛ بأن تعمل بطاعته وتنتهي عن معصيته.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 869
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست