اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 867
* وعن يوسف بن أسباط رحمه الله قال: كان يقال: اعمل عمل رجل لا ينجيه إلا عمله، وتوكل توكل رجل لا يصيبه إلا ما كتب له. [الحلية (تهذيبه) 3/ 57].
* وقال حذيفة المرعشي رحمه الله: إنك ربما أصبت الحكمة فوق مزبلة، فإذا أصبتها فخذها. [الحلية (تهذيبه) 3/ 64].
* وعن شميط بن عجلان رحمه الله قال: والله ما رأيت أبدانكم إلا مطاياكم إلى ربكم - عزَّ وجلَّ - قال: فانضوها في طاعة الله - عزَّ وجلَّ - بارك الله فيكم. [الزهد للإمام أحمد / 434].
* وكان يقال: انتزاعُ العادةِ ذنبٌ محسوبٌ. [عيون الأخبار 3/ 158].
* وعن أبي جعفر رحمه الله. قال: أشد الأعمال ثلاثة؛ ذكر الله على كل حال، وإنصافك من نفسك، ومواساة الأخ في المال. [الحلية (تهذيبه) 1/ 507].
* وعن زيد بن أسلم رحمه الله قال: يقال: إن لله عبادًا مفاتيح للخير مغاليق للشر، ولله تعالى عباد مغاليق للخير مفاتيح للشر. [الحلية (تهذيبه) 1/ 518].
* وقال مسلم بن قتيبة رحمه الله: الشباب الصحة، والسلطان الغنى، والمروءة الصبرُ على الرجال. [الكامل في اللغة والأدب].
* وقال إبراهيم الخواص رحمه الله: من لم تَبْكِ الدنيا عليه لم تَضْحك الآخرة إليه. [صفة الصفوة 4/ 348].
* وقال عبد الله بن المبارك: قيل لحمدون بن أحمد رحمه الله: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا قال: لأنهم تكلّموا لعِزّ الإسلام ونجاةِ النفوس ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس وطلَب الدنيا ورضا الخَلْق. [صفة الصفوة 4/ 363].
* وعن عبد الله بن المبارك رحمه الله قال: إذا غَلَبَت محاسِنُ الرجل على مساوئه لم تُذكر المساوئُ، وإذا غلبت المساوئ على المحاسن لم تُذكر المحاسن. [السير (تهذيبه) 2/ 768].
* وقال سعيد بن يعقوب الطالقاني: قال رجل لابن المبارك رحمه الله: هل بقيَ مَن ينصح؟ قال: فقال: وهل تَعرف من يَقبل؟. [صفة الصفوة 4/ 379].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 867