responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 856
ولكن دار عورته برقع ... كما قد ترقع الخَلِق القديم
ولا تجزع لريب الدهر واصبر ... فإن الصبر في العقبى سليم
فما جزع بمغن عنك شيئًا ... ولا ما فات يرجعه الهموم

* وعن أبي السَّليل، قال: قال لي غنيم بن قيس - رضي الله عنه -: كنا نتواعظ في أول الإسلام بأربعة: اعمل في فراغك لشغلك واعمل في صحتك لسقمك واعمل في شبابك لكبرك واعمل في حياتك لموتك. [الزهد للإمام أحمد / 422].
* وعن الربيع بن أنس رحمه الله قال: مكتوب في الحكمة: من يصحب صاحب السوء لا تسلم، ومن يدخل مداخل السوء يُتهم، ومن لا يملك لسانه يندم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 335].
* وعن أبي حازم رحمه الله قال: انظر الذي تحب أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وانظر الذي تكره أن يكون معك ثمَّ فاتركه اليوم. [الحلية (تهذيبه) 1/ 525].
* وعنه رحمه الله قال: كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت. [الحلية (تهذيبه) 1/ 525].
* وعن الحسن البصري رحمه الله قال: إن الرجل ليدخل المدخل ويجلس المجلس أو يأكل الأكلة فيغير قلبه فإياكم والدخول على أهل البسطة فإن الدخول عليهم يغير قلب الرجل فيتسخط ما في يديه.
[الزهد للإمام أحمد / 475].
* وقال أيضًا رحمه الله: حُسْنُ السؤالِ نصفُ العلمِ، ومُداراةُ الناسِ نصفُ العقلِ، والقصدُ في المعيشة نصفُ المؤونةِ. [عيون الأخبار 3/ 28].
* وقال عروة بن الزبير رحمه الله: إذا رأيتم خلة شر رائعة من رجل فاحذروه، وإن كان عند الناس رجل صدق، فإن لها عنده أخوات، وإذا رأيتم خلة خير رائعة من رجل فلا تقطعوا عنه إياسكم، وإن كان عند الناس رجل سوء، فإن لها عنده أخوات. [الحلية (تهذيبه) 1/ 350].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 856
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست