اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 85
* وعن أبي بكر بن عياش رحمه الله قال: الدخولُ في العلم سهلٌ، لكن الخروج منه إلى الله شديدٌ. [السير (تهذيبه) [2]/ 787].
* وعن عبيد بن عمير رحمه الله قال: إن الله يبغض القاري، إذا كان لباسًا ركابًا ولاجًا خراجًا. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 9].
* وعن موسى الجهني قال: كان طلحة بن مصرف رحمه الله إذا ذكر عنده الاختلاف قال: لا تقولوا الاختلاف، ولكن قولوا السعة. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 132].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: لو لم يأتني أصحاب الحديث لأتيتهم في بيوتهم. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 363].
* وعن يوسف بن أسباط قال: سئل سفيان الثوري رحمه الله عن مسألة وهو يشتري شيئًا فقال: دعني فإن قلبي مع درهمي. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 399].
* وعن أبي يزيد البسْطامِي رحمه الله قال: ما وجدتُ شيئًا أشدَّ علي من العِلم ومتابعتِه، ولولا اختلاف العلماء لتعبت [1]، واختلاف العلماء رحمة إلا في تجريد التوحيد [2]. [الحلية (تهذيبه) 3/ 247].
* وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله: أول منفعة الحديث أن يفيد بعضهم بعضًا. [الحلية (تهذيبه) 3/ 38].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: لو كان مع علمائنا صبر ما غدوا لأبواب هؤلاء، يعني الملوك. [الحلية (تهذيبه) 3/ 12]. [1] في السير (تهذيبه) 3/ 1054: لبقيت حائرًا. [2] قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الاجتهاد السائغ لا يبلغ مبلغ الفتنة والفرقة إلا مع البغي , لا لمجرد الاجتهاد. كما قال تعالى: {وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ} [آل عمران: 19] , وقال: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [الأنعام: 159] , وقال: {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ} [آل عمران: 105]
فلا يكون فتنة وفرقة مع وجود الاجتهاد السائغ , بل مع نوع بغيّ. ولهذا نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن القتال في الفتنة , وكان ذلك من أصول السُّنَّة. وهذا مذهب أهل السنَّة والحديث , وأئمة أهل المدينة من فقهائهم وغيرهم. الاستقامة / 52، 53
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 85