responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 843
كذا وكذا وإني أحب أن تعينني، قال: ما أنا بالذي أفعل. فانطلق إلى الذي يليه في الخاصة فقال: يا فلان إنه قد نزل بي كذا وكذا وأنا أحب أن تعينني، قال: فأنطلق معك حتى تبلغ المكان الذي تريد، فإذا بلغت رجعت وتركتك. قال: فانطلق إلى أخص الثلاثة. فقال: يا فلان إنه قد نزل بي كذا وكذا فأنا أحب أن تعينني. قال: أنا أذهب معك حيث ذهبت، وأدخل معك حيث دخلت.
قال: فالأول ماله خلفه في أهل ولم يتبعه منه شيء، والثاني أهله وعشيرته ذهبوا معه إلى قبره ثم رجعوا وتركوه، والثالث هو عمله وهو معه حيث ما ذهب ويدخل معه حيث ما دخل. [الحلية (تهذيبه) 2/ 8].
* وعن الحسن قال: مات أخ لنا فصلينا عليه فلما وضع في قبره ومد عليه الثوب، جاء صلة بن أشيم رحمه الله وأخذ بناحية الثوب ثم نادى: يا فلان بن فلان!.
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة ... وإلا فإني لا أخالك ناجياَ

قال: فبكى وأبكى الناس. [الحلية (تهذيبه) 1/ 377].
* وقال بلال بن سعد رحمه الله: يا أهلَ التُّقى! إنَّكم لَمْ تُخلقوا للفناء، وإنما تُنقلُونَ مِن دارٍ إلى دار، كما نُقِلتُم من الأصلاب إلى الأرحام، ومن الأرحام إلى الدنيا، ومن الدنيا إلى القبور، ومِن القبور إلى الموقف، ومن الموقف إلى الخُلُود في جنة أو نار. [السير (تهذيبه) 2/ 584].
* وعن الأوزاعي قال: سمعت بلال بن سعد رحمه الله يقول: وذكر الغساق فقال: لو أن قطعة منه وقعت إلى الأرض لأنتنت ما فيها. [الحلية (تهذيبه) 2/ 190].
* وقال أيضًا رحمه الله: إن الله يغفر الذنوب، ولكن لا يمحوها من الصحيفة، حتى يوقفه عليها يوم القيامة وإن تاب. [الحلية (تهذيبه) 2/ 190].
* وقال أيضًا رحمه الله: عبادَ الرحمن! هل جاءكم مخبر يخبركم أن شيئًا من أعمالكم تقبل منكم، أو شيئًا من خطاياكم غفر لكم؟ {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 843
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست