responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 828
* وعن الحسن رحمه الله، قال: إن الله - عزَّ وجلَّ - ليمتع بالنعمة بما شاء، فإذا لم يشكر قلبها عليها عذابًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 480].
* وقال أبو سليمان الواسطيّ رحمه الله: ذكر النعمة يورث الحب لله - عزَّ وجلَّ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 471].
* وعن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز، قال: ما قلَّب عمر بن عبد العزيز رحمه الله بصره إلى نعمة أنعم الله - عزَّ وجلَّ - بها عليه إلا قال: اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفرًا، أو أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 486].
* وقال ابن أبي الدنيا: أنشدني محمود الوراق:
إذا كان شكري نعمةَ الله نعمةً ... علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله ... وإن طالت الأيام واتصل العمر
إذا مس بالسراء عم سرورها ... وإن مس بالضراء أعقبها الأجر
وما منهما إلا له فيه منة ... تضيق بها الأوهام والبر والبحر

[موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 485].
* وعن الحسن رحمه الله: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات: 6] قال للكفور؛ يعدد المصائب وينسى النعم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 483].
* وقال ابن أبي الدنيا: أنشدنا محمود الوراق في ذلك:
يا أيها الظالم في فعله ... والظلم مردود على من ظلم
إلى متى أنت وحتى متى ... تشكو المصيبات وتنسى النعم

[موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 485].
* وعن الحسن رحمه الله، قال: أكثروا ذكر هذه النعمة فإن ذكرها شكرها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 475].
* وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: إن داود نبي الله - عليه السلام - ظن في نفسه أن أحدًا لم يمدح خالقه أفضل مما مدحه، وإن ملكا، نزل وهو قاعدٌ في المحراب والبركة إلى جنبه، فقال: يا داود افهم إلى ما تصوت الضفدع،

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 828
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست