responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 821
رياضة الصعب، فإن أبقاني الله مضيت لرأيي، وإن عجلت على منية فقد علم الله نيتي، إني أخاف إن بادهت الناس بالتي تقول: أن يلجئوني إلى السيف، ولا خير في خير لا يجيء إلا بالسيف. [الحلية (تهذيبه) 2/ 213].
* وقال ابن قتيبة رحمه الله: حدّثني الفضلُ بن محمد بن منصور بن زياد كاتب البرامكة قال: قال عبد الله بن طاهر ذاتَ يوم لرجل أمره بعمل: احذر أن تخطيء فأَعاقبك بكذا (لأمر عظيم) قلت له: أيها الأمير، من كانت هذه عقوبته على الخطأ فما ثوابُه على الإصابة!. [عيون الأخبار 2/ 595].
* وعن الشعبي قال: شهدت شريحًا رحمه الله وجاءته امرأة تخاصم رجلًا، فأرسلت عينيها فبكت، فقلت: أبا أمية ما أظن هذه البائسة إلا مظلومة، فقال: يا شعبي، إن أخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاءً يبكون. [المنتظم 6/ 185].
* وقال أبو العباس: كان عبد الله بن يزيد رحمه الله أبو خالد من عقلاء الرجال، قال له عبد الملك يومًا: ما مالك؟ فقال: شيئان لا عيلة علي معهما، الرضا من الله، والغنى عن الناس. فلما نهض من بين يديه قيل له: هلا خبرته بمقدار مالك؟ فقال: لم يعد أن يكون قليلًا فيحقرني، أو كثيرًا فيحسدني. [الكامل في اللغة والأدب / 186].
* وعن أبي علي الحسن بن علي الدقاق أنه قال: جاءت امرأة فسألت حاتمًا رحمه الله عن مسألة، فاتفق أن خرج منها ريح لها صوت فخجلت، فقال لها حاتم: ارفعي من صوتك، فأرى من نفسه أنه أصم، فسُرَّت المرأة بذلك وقالت: إنه لم يسمع الصوت، فغلب عليه الأصم. [المنتظم 11/ 253].
* وعن حماد بن زيد قال: أتى محمد بن واسع رحمه الله رجلًا في حاجة لرجل فقال له: أتيتك في حاجة رفعتها إلى الله قبلك، فإن يأذن الله في قضائها قضيتها وكنت محمودًا، وإن لم يأذن الله في قضائها لم تقضها وكنت معذورًا. [الحلية (تهذيبه) 1/ 416].
* وعن عمرو بن حسان قال: كان سفيان الثوري رحمه الله نعم المداوي، إذا دخل البصرة حدث بفضائل علي، وإذا دخل الكوفة حدث بفضائل عثمان. [الحلية (تهذيبه) 2/ 384].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 821
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست