responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 815
* وقيل لَعَرابة الأوْسِيّ: بم سُدْتَ قومك؟ فقال بأربع: أنخدع لهم عن مالي، وأَذِلُّ لهم في عِرضي، ولا أحقِر صغيرهم، ولا أحسُد رفيعَهم. [عيون الأخبار 1/ 259].
* وقال محمد بن منصور رحمه الله: ستّ خصالٍ يعرف بها الجاهل: الغضب في غير شيء، والكلام في غير نفع، والعِظة في غير موضعها، وإفشاء السرّ، والثقة بكل أحدٍ، ولا يعرف صديقه من عدوه. [صفة الصفوة 2/ 641].
* وقال بعض السلف رحمه الله: وليُّ الله إذا زاد جاهه زاد تواضعه وإذا زاد ماله زاد سخاؤه وإذا زاد عمره زاد اجتهاده. [صفة الصفوة].
* وقال أيوب السختياني رحمه الله: لا يَنْبُل الرجل حتى تكون فيه خصلتان: بالعفّة عما في أيدي الناس، والتجاوز عما يكون منهم. [صفة الصفوة 3/ 210].
* وقال عَدِيّ بن حاتم - رضي الله عنه -: السيد: الذليل في نفسه، الأحمق في ماله، المُطَّرِح لحقده، المَعِنيِّ بأمر عامّته. [عيون الأخبار 1/ 258].
* وقيل لقَيْس بن عاصم رحمه الله: بم سدتَ قومك؟ فقال: ببذل القِرَى وترك المِرَا ونُصْرة المَوْلى. [عيون الأخبار 1/ 258].
* وقال علي بن عبد الله بن عباس رحمه الله: سادة الناس في الدنيا الأسخياء وفي الآخرة الأتقياء. [عيون الأخبار 1/ 258].
* وقال ابن السَّمّاك رحمه الله: هِمَّةُ العاقل في النجاة والهَرَب، وهِمَّة الأحمق في اللهو والطَّرب. [السير (تهذيبه) 2/ 761].
* وقال الشافعي رحمه الله: اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل. [صفة الصفوة 2/ 554].
* وقال أيضًا رحمه الله: ليس العاقل الذي يدفع بين الخير والشر فيختار الخير، ولكن العاقل الذي يدفع بين الشرين فيختار أيسرهما. [الحلية (تهذيبه) 3/ 132].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 815
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست