responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 811
ما قيل في الحكمة والحكماء (1)
* قال بعض الحكماء من الصحابة - رضي الله عنه -: تقول الحكمةُ: مَن التمسني فلم يَجِدْنِي فَليفْعَلْ بأحسنِ ما يعْلم، وليترك أقبح ما يَعلم، فإذا فَعَلَ ذلك فأَنَا معه وإن لم يَعرِفْني. [عيون الأخبار 2/ 520].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: العلماء كثير والحكماء قليل، وإنما يراد من العلم الحكمة، فمن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا.
وقال الفيض بن إسحاق: سمعت رجلًا يقول للفضيل رحمه الله: العلماء ورثة الأنبياء، فقال الفضيل: الحكماء ورثة الأنبياء.
وقال رجل للفضيل: العلماء كثير، فقال الفضيل: الحكماء قليل. [الحلية (تهذيبه) 3/ 12].

(1) قال ابن القيم رحمه الله: الحكمة حكمتان: علمية، وعملية. فالعلمية: الإطلاع على بواطن الأشياء، ومعرفة ارتباط الأسباب بِمُسَبباتها خَلْقًا وأمرًا، قدرًا وشرعًا, والعملية: هي وضع الشيء في موضعه.
وكل نظام الوجود مرتبط بهذه الصفة، وكل خلل في الوجود وفي العبد فسببه: الإخلال بها. فأكمل الناس: أوفرهم منها نصيبا، وأنقصهم وأبعدهم عن الكمال: أقلهم منها ميراثا.
ولها ثلاثة أركان: العلم، والحلم، والأناة.
وآفاتها أضدادها: الجهل، والطيش، والعجلة.
فلا حكمة لجاهل، ولا طائش، ولا عَجول. ا. هـ بتصرف. مدارج السالكين 3/ 350 - 353
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 811
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست