responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 806
المدينة، فبعث إلى سيده، فاشترى منه الراعي والغنمَ، فأعتق الراعي ووَهب له الغنم، رحمه الله [صفة الصفوة 1/ 2].
* وخطب رجلٌ إلى ابن عباس - رضي الله عنه - يتيمةً له؛ فقال ابن عباس - رضي الله عنه -: لا أرضاها لك. قال: ولِم، وفي حِجْرِك نشأَتْ؟ قال: لأنها تتشرّف وتنظر. قال: وما هذا! فقال ابن عباس - رضي الله عنه -: الآن لا أرضاك لها. [عيون الأخبار 4/ 307].
* وعن إبراهيم بن أبي بكر بن عياش رحمه الله قال: شهدت أبي عند الموت فبكيت، فقال: يا بني ما تبكي؟ فما أتى أبوك فاحشة قط. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 380].
* وقالت امرأة مسروق رحمه الله: ما كان مسروق يوجد إلا وساقاه قد انتفختا من طول الصلاة، فلما احتضر بكى، فقيل له: ما هذا الجزع؟ قال: مالي لا أجزع، وإنما هي ساعة، ولا أدري أين يُسلك بي؟ بين يديّ طريقان لا أدري إلى الجنة أم إلى النار؟. [صفة الصفوة 3/ 17].
* وعن محمد بن يوسف قال: قلت لسفيان الثوري رحمه الله: أرى الناس يقولون سفيان الثوري، وأنت تنام الليل، فقال لي: اسكت، مِلاكُ هذا الأَمر التقوى. [صفة الصفوة 3/ 103].
* وقال أبيّ: كان الرجل إذا سأل ابن سيرين رحمه الله عن الرؤيا قال: اتّق الله - عزَّ وجلَّ - في اليقظة، ولا يضرك ما رأيت في المنام. [صفة الصفوة 3/ 175].
* وعن قتادة رحمه الله قال: من يتق الله يكن الله معه، ومن يكن الله - عزَّ وجلَّ - معه فمعه الفئة التي لا تُغلب، والحارس الذي لا ينام، والهادي الذي لا يضلّ. [صفة الصفوة 3/ 185].
* وقال الأصمعي رحمه الله: قال أعرابي: خرجتُ في ليلة ظلماءَ، فإذا أنا بجارية كأنها عَلَم، فأردْتُها فقالت: ويلَك أمالَك زاجِرٌ من عَقل إذا لم يكن لك ناهٍ من دين؟ فقلت: إيه والله ما يرانا إلاَّ الكواكب، فقالت: وأين مُكَوكبها؟. [صفة الصفوة 4/ 563].
* وعن بكر المزني، قال: لمَّا كانَت فِتنَةُ ابن الأشعث قال طلق بن

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 806
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست