responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 797
(هـ) الصبر عليهم، والتجاوز عن تقصيرهم، والتماس العذر لهم:
* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: لا تظنَّ بكلمة خرجت من فيِّ مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 526].
* وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - في قول الله تبارك وتعالى: {وَلاَ تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 34، 35] قال: الرجل يشتمه أخوه، فيقول: إن كنتَ صادقا فغفر الله لي، وإن كنتَ كاذبا فغفر الله لك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 525].
* وعن يحيى بن حصين قال: سمعت طارق بن شهاب يقول: كان بين خالد وسعد - رضي الله عنهما - كلام فذهب رجل يقع في خالد عند سعد بن أبي وقاص فقال: مه، إن ما بيننا لم يبلغ ديننا. [الحلية (تهذيبه) 1/ 95].
* وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: معاتبة الأخ خير لك من فقده، ومن لك بأخيك كله، أعط أخاك ولِن له، ولا تطع فيه حاسدًا فتكون مثله، غدًا يأتيك الموت فيكفيك فقده، وكيف تبكيه بعد الموت وفي حياته ما قد كنت تركت وصله؟ [الحلية (تهذيبه) 1/ 172].
* وعن عون بن عبد الله، عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه. قال: من يتفقد يفقد، ومن لا يَعُدَّ الصبر لفواجع الأمور يعجز. إن قارضت الناس قارضوك، وإن تركتهم لم يتركوك، قال: فما تأمرني؟ قال: اقرض من عرضك ليوم فقرك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 175].
* وعن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال: إذا سمعت كلمةً من مسلم فاحملها على أحسن ما تجد، حتى لا تجد محملا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 525].
* وعن أبي قلابة رحمه الله قال: إذا بلغك عن أخيك شيْء تكرهه، فالتمس له العذْر جُهدَك، فإن لم تجد له عذرًا، فقل في نفسك: لعل لأخي عذرًا لا أعلمه. [صفة الصفوة 3/ 168، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 525].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 797
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست