responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 784
* وقال محمد بن واسع رحمه الله: من مقت نفسه في ذات الله أمنه من مقته. [الحلية (تهذيبه) 1/ 414].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 2/ 416].
لا تَلتمِسْ مِن مَسَاوي الناس ما سَتَروا ... فَيَكْشِفَ الله سِترًا عن مَسَاوِيكَا
واذكر مَحاسِنَ ما فيهم إذا ذُكِروا ... ولا تَعِبْ أحدًا منهم بما فيكَا

* وعن أبي سنان رحمه الله قال: قال إبليس: إذا استمكنت من ابن آدم ثلاثًا أصبت منه حاجتي، إذا نسي ذنوبه، وإذا استكثر عمله، وإذا أعجب برأيه. [الحلية (تهذيبه) 2/ 152].
* وعن حماد بن زيد قال: رجعنا من جنازة فدخلنا على عطاء السليمي رحمه الله، فلما رآنا كأنه خاف أن يدخله شيء - أي لكثرتنا - فقال: اللهم لا تمقتنا - أو اللهم لا تمقتني -، ثم قال: سمعت جعفر بن زيد العبدي يقول: مر رجل فجلس فأثنوا عليه خيرًا فلما جاوزهم قام وقال: اللهم إن كان هؤلاء يعرفوني فأنت تعرفني. [الحلية (تهذيبه) 2/ 323].
* وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله لمُزَاحمٍ مولاه: إن الوُلاةَ جَعلوا العيونَ على العوّام وأنا أجعَلُكَ عيني على نفسي، فإن سمعتَ مِنّي كلمةً تَربَأُ بي عنها أو فَعَالًا لا تُحبّه فعِظْني عنده وانْهَني عنه. [عيون الأخبار 2/ 416].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 2/ 416].
ابِدَأْ بنفسك فَانْهَهَا عن غَيِّها ... فإذا انتَهَتْ عنه فأنتَ حَكِيمُ
فَهناكَ تُعذِرُ إن وَعَظْتَ ويُقتَدَى ... بالقول منك ويُقْبَلُ التّعليمُ
لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتِيَ مثلَه ... عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ

* وقال سفيان الثوري رحمه الله: إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك. [الحلية (تهذيبه) 2/ 372].
* وقال أيضًا رحمه الله: الظن ظنان، فظن فيه إثم، وظن ليس فيه إثم، فأما الظن الذي فيه إثم فالذي يتكلم به، وأما الظن الذي ليس فيه إثم، فالذي لا يتكلم به. [الحلية (تهذيبه) 2/ 379].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 784
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست